متن خطبه غدیریه

الحمدللّه الذى جعل الحمد من غیر حاجة منه الى حامدیه طریقاً من طرق الاعتراف بلاهوتیته وصمدانیته وربانیته وفردانیته، و سبباً الى المزید من رحمته ومحجةً للطالب من فضله و کمنّ فى ابطان اللفظ حقیقة الاعتراف له، بانه المنعم على کل حمد باللفظ وان عظم واشهد ان لااله الا اللّه وحده لاشریک له، شهادةً نُزِعت عن اخلاص الطوى و نطق اللسان بها عبارة عن صدق خفّى، انه الخالق البارئ المصور، له الاسماء الحسنى، لیس کمثله شیئ، اذ کان الشیئ من مشیته، فکان لایشبهه مکوّنه. واشهد ان محمّداً عبده ورسوله استخلصه فى القِدَم على سائر الامم على علم منه، انفرد عن التشاکل والتماثل من ابناء الجنس، وانتجبه آمراً وناهیاً عنه، اقامه فى سائر عالمه فى الاداء مقامه اذ کان لاتدرکه الابصار ولاتحویه خواطر الافکار ولاتمثله غوامض الظنن |الظنون| فى الاسرار لااله الا هو الملک الجبّار. ....

توضیحاتی مفید در رابطه با خطبه غدیر در سایت تبیان با آدرس زیر: